الصداقة كنز لا يفنى
لطالما سمعنا هذه الجملة ونقولها بكل مكان
لكن اخواني من يشعر بها ؟
من منا هو الكنز بصداقته ؟
يوجد مثل قديم في بلدي وانا احبه لانه من الواقع وهو :
يا بخت من بكانى وبكى عليا ولا ضحكنى وضحك الناس عليا
وهذا الشيء ايضا ينفع بالصداقة فالصديق الوفي هو من يخاف على مصالح
صديقه
وحتى لو خسره فليخسره ويكون ضميره مرتاحا
الصديق الوفي لا يغدر
لا يخون لا يكره لا يغار ولا يجرح
اخواني انكون واقعين من منا صديق حقيقي ؟
من منا لا يخطئ ؟
من منا يضحي بصداقة من اجل صديق ؟
من منا يكون واضح في صداقته ؟
اسئلة كثيرة ويجب ان نعلم قبل الاجابة ان الانسان بخطئ وليس معصوماً
وارجو من الجميع النظر الى صداقتهم بنظرة الكنز
ليكون هو الكنز نفسه
وفى راى اعتقد ان كل من يجمع الصفات الاتية يكون ونعم الصديق الوفى الحقيقى
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصيق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
كلمة صداقة تجمع كثير من الصفات
(ص) يدل على الصبروالصدق الدائم بين الشخصين
(د)الدعابة بين الفردين والتسلية والمرح والفرح وامور جميلة
(ا) تدل على الاحساس والطيبة والتفاؤل بالحياة فكل شخص يرتاح للفرد الذي تعلم منه
(ق) يدل على القوة والعزيمة في مواجهة المصائب والتقدم للعلا في كلاللحظات
(ة) وهو يدل على التأقلم مع شخصية صديقى واللجوء إليه في كل المصائب والمخاطر والتقدم نحوه بكل احترام وتقدير
واتمنى كل منا ان يحافظ على بقايا الانسانية لدية